خ ــادم الإسلام
المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المشاركات : 1351 الجنس :
| موضوع: جابر عصفور: هذه هى الأسباب الحقيقية لاستقالتى من وزارة الثقافة السبت فبراير 12, 2011 2:13 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق والذي تقدم باستقالته أمس الأول، لـ "بوابة الأهرام" أنها استقالة مسببة، وليست "لأسباب صحية فقط"، لأنه اكتشف أن الوزارة ليست وزارة إنقاذ وطني كما توقع. وأضاف "دخلت إلى هذه الوزارة باعتبارها حكومة ائتلاف وطني، ولكني قوبلت- للآسف- بتأكيدات عدائية بأنها وزارة الحزب الوطني". وأوضح " كل الكوارث التي حدثت في مصر طيلة الثلاثين عامًا الماضية كانت بسبب هذا الحزب الوطني وسياسته الخاطئة". وأشار عصفور إلى أن ما حدث في اجتماع مجلس الوزراء الأول يوم الاثنين الماضي، أنه تحدث عن قبوله الوزارة باعتبارها حكومة وحدة وطنية، ستضطلع بمهمة إنقاذ الوطن في هذه اللحظة، وطالب بأن يُبحث عن أسماء من المعارضة أو من المستقلين لتولي الحقائب الوزارية التي لا تزال شاغرة، لكنّ وزير المجالس النيابية والشئون الدستورية الدكتور مفيد شهاب اعترض على ما قاله عصفور، وحاول أن يوقفه أكثر من مرّة، لكنّ عصفور طلب منه أن يكمل حديثه ولا يوقفه. وأضاف عصفور إنّه تأثر "بصور الشهداء طويلًا. ولا بد من التحقيق في ما حصل من عنف أوصل الشهداء إلى ما يقرب من 300 شهيد". وما إن صمت، حتى هاجمه وزير الإعلام أنس الفقي، قائلًا: من قال إنّها حكومة إنقاذ وطني؟، إنّها حكومة الحزب الوطني برئاسة مبارك، ولا يوجد فيها مستقلون كما تتصوّر". وقال عصفور:" للآسف لم يبد رئيس الوزراء أحمد شفيق تعليقًا على هذا الحوار، مما أكد لي أن هذا الكلام يلقى قبولا في نفسه، فخرجتُ من الاجتماع بعد انتهائه متوجها إلى منزلي وقمت بصياغة استقالتي خطيًا، ثم ذهبت في اليوم التالي لمباشرة عملي في الوزارة". وأضاف عصفور: وفي أول اجتماع لي بقيادات الوزارة، قلت لهم أنتم لستم هنا من أجلي أو من أجل أحد، أنتم هنا من أجل الوطن وأرجوكم أن تحافظوا عليه، ثم انتهى الاجتماع، وذهبت للمركز القومي للترجمة وطلبت من دكتور فيصل يونس رئيسه الحالي الاختلاء بنفسي في حجرتي القديمة وقمت بصياغة الصورة النهائية للاستقالة الموجهة إلى رئيس الوزراء، كما كتبتُ استقالة أخرى وجهتها إلى رئيس الجمهورية أنبهه فيها إلى رموز الفساد، وسأقوم بنشر نص الاستقالتين عندما يحين الوقت المناسب. وأكد عصفور أنه لم يعد مرتبطًا بأي عمل ذا صلة بالحكومة، وأنه سيعاود كتابة مقالاته بجريدة الأهرام من جديد.
| |
|