معهد دعم في بي لكل العرب
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى(خ ــادم الإسلام)
معهد دعم في بي لكل العرب
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى(خ ــادم الإسلام)
معهد دعم في بي لكل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معهد دعم في بي لكل العرب

هاكات_استايلات_مجلات_سكربات_خدمات مجانيه متميزه ان شاء الله تعالي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابى الشهيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهـ مع الأحزان ـاجر
مشرف الركن الاسلامي
مشرف الركن  الاسلامي



تاريخ التسجيل : 09/02/2011
عدد المشاركات : 352
الجنس : ذكر

الصحابى الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: الصحابى الشهيد   الصحابى الشهيد I_icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 2:13 am

الصحابة



الشهيد العائذ بالبيت
عبد الله بن الزبير
إنه أبو بكر عبد الله بن الزبير بن العوام -رضي الله عنه-، ابن ذات النطاقين
أسماء
بنت أبي بكر، وقد وضعته أمه حين وصلت قُباء، فكان أول مولود للمهاجرين بعد
الهجرة، ثم أتت به أمه الرسول ( فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم
وضعها في فمه، فكان أول شيء دخل بطنه ريق النبي (، ثم دعا له بالبركة،
وسماه عبد الله على اسم جده
أبي بكر وكناه بكنيته. [مسلم]، وكان ميلاده
حدثًا عظيمًا أبطل مزاعم اليهود الذين زعموا أنهم سحروا المسلمين فلن يولد
لهم بالمدينة ولد، وكبَّر الصحابة حين ولد تكبيرة اهتزت المدينة منها.
ونشأ
عبد الله في بيت النبوة حيث تربى في حجر خالته عائشة أم المؤمنين -رضي
الله عنها-، وظهرت عليه علامات الشجاعة منذ طفولته. وذات يوم تحدث بعض
الصحابة مع النبي ( في أمر أبناء المهاجرين والأنصار الذين ولدوا في
الإسلام حتى ترعرعوا من أمثال عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن جعفر، وعمر
بن أبي سلمة، وقالوا له: لو بايعتهم فتصيبهم بركتك، ويكون لهم ذكر؟،
وجاءوا بهم إلى النبي ( فخافوا ووجلوا من النبي ( إلا عبد الله بن الزبير
الذي اقتحم أولهم، فرآه النبي ( فتبسَّم، وقال: (إنه ابن أبيه). وبايعه
النبي ( وهو ابن سبع سنين. [مسلم].
وكان عبد الله فارسًا شجاعًا يحب
الجهاد، ويذهب مع أبيه ليتدرب على ركوب الخيل والمبارزة، وشهد معه معارك
عديدة منها اليرموك، واشترك في فتح إفريقية، وهو الذي حمل البشرى إلى
الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بفتحها. وكان -رضي الله عنه- عابدًا
لله، قارئًا لكتاب الله، قوامًا لليل، صوامًا للنهار، قال عنه عمرو بن
دينار: ما رأيت مصليًا أحسن صلاة من ابن الزبير. وقال ثابت البناني: كنت
أمرُّ بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي، كأنه خشبة منصوبة لا تتحرك. وكان
أحد الذين أمرهم عثمان -رضي الله عنه- بنسخ المصاحف.
قال عمر بن عبد
العزيز يومًا لابن أبي مليكة: صف لنا عبد الله بن الزبير فقال: والله ما
رأيت نفسًا رُكبت بين جنبين مثل نفسه، ولقد كان يدخل في الصلاة، فيخرج من
كل شيء إليها، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره وكاهله لا تحسبه
من طول ركوعه وسجوده إلا جدارًا.
واشترك -رضي الله عنه- مع أبيه في موقعة الجمل، وبعد أن أصبح الحكم في
يد
بني أمية ظل عبد الله على خلاف معهم، فاعترض على ولاية يزيد بن معاوية.
ولما توفي يزيد بايعت جميع الولايات الإسلامية عبدالله بن الزبير أميرًا
للمؤمنين، واتخذ عبدالله من مكة عاصمة لدولته، وبسط يده على الحجاز واليمن
والبصرة والكوفة والشام كلها ما عدا دمشق، وظل عبدالله باسطًا يده على هذه
البلاد حتى استطاع مروان بن الحكم أن ينتزع منه هذه الولايات عدا الحجاز
التي ظلت تحت سيطرة عبدالله.
ورغم ذلك لم يهدأ الأمويون، فأخذوا يشنون حروبًا متصلة ضد ابن الزبير، انهزموا في أكثرها حتى جاء عهد عبد الملك بن مروان الذي أرسل
الحجاج
بن يوسف الثقفي على رأس جيش كبير لغزو مكة عاصمة ابن الزبير، فحاصرها ستة
أشهر مانعًا عن الناس الماء والطعام كي يحملهم على ترك عبد الله بن الزبير،
وتحت وطأة الجوع استسلم الكثير من جنوده، ووجد عبد الله نفسه وحيدًا، فقرر
أن يتحمل مسئوليته حتى النهاية، وراح يقاتل جيش الحجاج في شجاعة فائقة،
وكان عمره يومئذ سبعين سنة.
وأثناء ذلك ذهب عبد الله إلى أمه أسماء بنت
أبي بكر الصديق -رضي الله عنها-، وأخذ يشرح لها موقفه، فقالت له: يا بني،
إنك أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق، وتدعو إلى حق، فاصبر عليه حتى
تموت في سبيله، ولا تملك من رقبتك غلمان بني أمية، وإن كنت تعلم أنك أردت
الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك، وأهلكت من قتل معك. فقال عبد الله:
والله يا أماه، ما أردت الدنيا، ولا ركنت إليها، وما جُرْتُ في حكم الله
أبدًا، ولا ظلمت، ولا غدرت.
فقالت أمه أسماء: أني لأرجو الله أن يكون عزائي فيك حسنًا، إن سبقتني إلى الله
أو
سبقتك، اللهم ارحم طول قيامه في الليل، وظمأه في الهواجر (الأيام الشديدة
الحر)، وبرَّه بأبيه وبي، اللهم أني أسلمته لأمرك فيه، ورضيت بما قضيت،
فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين.
وانطلق عبد الله يقاتل
الحجاج مع مَنْ تبقَّى معه من المسلمين حتى استشهد ومعه كثير من المسلمين
وكان ذلك عام (37هـ). ولما قتل عبد الله كبر أصحاب الحجاج فسمعهم ابن عمر،
فقال: أما والله للذين كبروا عند مولده خير من هؤلاء الذين كبروا عند قتله.
ثم صلبه الحجاج على إحدى الطرق، فمرَّ به ابن عمر وهو مصلوب فقال: السلام
عليك يا أبا خبيب، قالها ثلاث مرات، أما والله، لقد كنت أنهاك عن هذا (يقصد
قتال بني أمية) ثم أخذ يثني عليه ويذكر صيامه وقيامه ومكانته. وجاءت أمه
أسماء بنت أبي بكر وكانت عجوزًا مكفوفة البصر، فقالت للحجاج: أما آن لهذا
الراكب أن ينـزل (تقصد عبد الله المصلوب)؟ فأنزله، فغسله المسلمون ودفنوه
-رضي الله عنه-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خ ــادم الإسلام
المدير العام

المدير العام
خ ــادم الإسلام


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المشاركات : 1351
الجنس : ذكر

الصحابى الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابى الشهيد   الصحابى الشهيد I_icon_minitimeالجمعة فبراير 11, 2011 11:02 am

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://d3m-vb.roo7.biz
مهـ مع الأحزان ـاجر
مشرف الركن الاسلامي
مشرف الركن  الاسلامي



تاريخ التسجيل : 09/02/2011
عدد المشاركات : 352
الجنس : ذكر

الصحابى الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابى الشهيد   الصحابى الشهيد I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 8:11 pm

اشكرك على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابى الشهيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد دعم في بي لكل العرب :: الاقسام العامه :: الركن الاسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: